نقطة التركيز لكرة السلة

في عالم يتسم باضطرابات جيوسياسية متزايدة، تبرز القوة العسكرية كعامل حاسم في تحديد موازين القوى الدولية. عام 2022 شهد تطورات كبيرة في ترتيب أقوى جيوش العالم، حيث تتصدر دول معينة القائمة بناءً على معايير مثل الميزانية الدفاعية، والتكنولوجيا العسكرية، والعدد البشري، والقدرات النووية. أقوىجيوشالعالمحالياًترتيبالقواتالعسكريةالأكثرهيمنة

الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العسكرية الأولى عالمياً

لا تزال الولايات المتحدة تحتل الصدارة كأقوى جيش في العالم لعام 2022. بموازنة دفاعية تتجاوز 800 مليار دولار، تمتلك الولايات المتحدة ترسانة عسكرية متطورة تشمل:

• أسلحة متطورة: طائرات الشبح (F-35، B-2)، حاملات الطائرات فئة "نيمتز"، وأنظمة الدفاع الصاروخي.
• انتشار عالمي: أكثر من 800 قاعدة عسكرية خارجية في 70 دولة.
• قوة نووية: ترسانة تضم آلاف الرؤوس النووية.

روسيا: القوة العسكرية الأبرز في أوروبا وآسيا

رغم التحديات الاقتصادية، حافظت روسيا على مكانتها كواحدة من أقوى الجيوش في 2022، معتمدة على:

• ترسانة صواريخ متطورة: مثل صواريخ "كاليبر" و"إسكندر".
• تفوق في الحرب الإلكترونية: قدرات قرصنة وهجمات سيبرانية متقدمة.
• أسلحة هايبر سونيك: مثل صاروخ "أفانجارد" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.

الصين: صعود القوة العسكرية الآسيوية

تشهد الصين نمواً متسارعاً في قوتها العسكرية، حيث تضاعفت ميزانيتها الدفاعية خلال العقد الماضي. من أبرز نقاط قوتها:

• أكبر جيش من حيث العدد: أكثر من مليوني جندي.
• توسع بحري: بناء حاملات طائرات محلية مثل "شاندونغ".
• استثمارات في الذكاء الاصطناعي: تطوير طائرات مسيرة وأنظمة قتالية مستقلة.

جيوش أخرى بارزة في 2022

• الهند: تحتل المرتبة الرابعة بجيش ضخم وأسلحة متطورة مثل منظومة "S-400".
• المملكة المتحدة: قوة بحرية وجوية متقدمة، مع غواصات نووية.
• تركيا: تبرز في صناعة الطائرات المسيرة مثل "بيرقدار".

الخلاصة

عام 2022 أكد هيمنة الولايات المتحدة كأقوى جيش في العالم، لكن مع صعود منافسين مثل الصين وروسيا. التكنولوجيا العسكرية، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأسلحة الفائقة السرعة، ستحدد مستقبل القوة العسكرية العالمية في السنوات القادمة.